يوسف
يوسف يقف داخل البنك
ربما شعر يوسف بما نشعر به من حرقة تجاه أمريكا بسبب ما تقوم به من إحتلال ونهب لخيرات دول إسلامية ومساهمتها في تدمير
إقتصاديات دولاً كثيرة مسلمة وغير مسلمة ، فتذكر تلك المقولة السارق من السارق حلال فزينت له نفسه السطو على بنك أمريكي
وسرقة سيارات في أمريكا
خلال الإسبوع الماضي ألقت شرطة مقاطعة روكسي بولاية كونتيكيت الأمريكية القبض على شاب سعودي عمره 22 سنة واسمه
يوسف بتهمة سرقة بنك وسرقة سيارات وحيازة مسدس دون ترخيص وقد تم تحويل الشاب السعودي ولاذي كان يقيم في فندق كينفل
إلى سجن موريس في حين رفض المدعي العام طلب المتهم دفع كفالة مالية قدرها 50 ألف دولار
المتهم السعودي قبض عليه صدفة حينما تم إيقافه وهو يقود سيارة بيوك موديل 1990 بسبب تجاوزه السرعة القانونية فتبين أن
السيارة مسروقة من مدينة نيويورك تحت تهديد السلاح وعند تفتيش السيارة وجدوا مسدساً غير مرخص فتم تحويله إلى لاشرطة
للتحقيق معه وتوجيه تهمة السرقة من الدرجة الأولى وهي سرقة بنك بعد مطابقة الصور المأخوذة من كاميرات المراقبة بالبنك
إضافة إلى تهمة حمل سلاح غير مرخص وسرقة سيارة
أمر يثير الغرابة أن يقوم شاب سعودي بسرقة بنك وأين في أمريكا التي لا يستطع مجرم مهما بلغ من الذكاء الإفلات من قبضة
الشرطة فكيف لهذا السعودي أن ينجو وهو أصلاً تحت الرقابة
خبر ثاني
الخميس 20-3-2008موريس تاون
وثق القاضي أمس الأربعاء الماضي كفالة مالية قدرها 500 ألف دولار ضد السعودي الجنسية ذو إل 22 عاماً الذي أدين بسرقة
البنك التجاري في موريس تاون يوم 6-3-2008
وقال رالف أميراتا مساعد المدعي العام بمحافظة موريس أن السعودي يوسف إقونورين أيضاً لدية قضية سرقة أخرى تحت تهديد
السلاح من الدرجة الأولى في نيويورك لازالت معلقة ولديه قضايا في محاكم مختلفة، بالإضافة إلى أنه مطلوب من سلطات دائرة
الهجرة الفدرالية لكسره إسورة مراقبته أمنياً السنة الماضية
وكان السعودي إقونورين قد أخبر قاضي المحكمة العليا تومس مانهان أنه كان يسكن لستة أسابيع في قسم كانفيل في مدينة
روكسبوري قبل ذلك، وقال أنه قد سكن جاكسون هايتس في منطقة كوين بنيويورك لمدة 18 سنة
واستشهد مانهان بأن سجله الإجرامي يعود إلى عام 2004